درجة حرارة الكويت الآن والتوقيت الحالي

درجة حرارة الكويت الآن والتوقيت الحالي

عدد ساعات النوم التي نحتاجها في مراحلنا العمرية المختلفة


عدد ساعات النوم التي نحتاجها في مراحلنا العمرية المختلفة

النوم ميزان العقل وزيادة أو نقص عدد ساعاته، يُفقد المرء توازنه وتركيزه. حاجة الإنسان للنوم تختلف بحسب عوامل عديدة، أهمها السن. فما هو عدد ساعات النوم المثالي لكل مرحلة في العمر؟
زيادة عدد ساعات النوم أو قلتها تؤدي إلى الإصابة بالأمراض، لذا من المهم معرفة عدد ساعات النوم المناسبة التي يحتاجها الإنسان في كل مرحلة من مراحل حياته. مؤسسة الصحة الوطنية الأمريكية أصدرت قائمة بعدد ساعات النوم لكل مرحلة عمرية، وذلك بناء على تقييم بيانات العديد من الأبحاث العلمية في مجالات مختلفة، مع الوضع في الاعتبار أن هذه القائمة مناسبة للأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة ولا يعانون من اضطرابات النوم.
الرضع حتى ثلاثة أشهر: تعتبر هذه المرحلة العمرية من أكثر المراحل التي نحتاج فيها لساعات طويلة من النوم. ويحتاج الرضيع إلى 14 وحتى 17 ساعة نوم. ولا يجب أن يزيد عدد ساعات النوم في هذا العمر على 18 ساعة ولا يقل عن 11 ساعة، وفقا للقائمة التي نشرت في دورية "سليب جورنال" العلمية المتخصصة ونقلتها وسائل الإعلام المختلفة.
الرضع قبل العام الأول: مع تقدم الرضيع في العمر، تقل حاجته للنوم لتتراوح في اليوم الواحد بين 12 و 15 ساعة.
الأطفال حتى العامين: في هذه المرحلة يزيد فضول اكتشاف العالم لدى الطفل ويتزامن هذا مع تراجع حاجته للنوم. ويحتاج الطفل في المرحلة العمرية بين العام الأول والثاني، للنوم لفترة بين 11 و 14 ساعة. ويرى الخبراء وفقا لصحيفة "دي فيلت" الألمانية، أن نوم الطفل في هذا العمر لساعات تقل عن 10 ساعات، يعتبر أقل من المثالي. في الوقت نفسه لا يجب أن يزيد عدد ساعات النوم في هذا العمر عن 15 أو 16 ساعة.
من العام الثالث للخامس: النوم لفترة تتراوح بين 10 و 13ساعة هو الوقت المناسب في مرحلة ما قبل المدرسة. ولا يجب أن يقل عدد ساعات النوم في هذا العمر عن 8 إلى 9 ساعات.
من السادسة حتى الثالثة عشر: في هذه المرحلة التي يبدأ فيها الطفل مسيرته الدراسية، تتراوح الحاجة للنوم بين 9 و 11 ساعة في الليلة.
خلال فترة المراهقة: ينصح الخبراء المراهقين في المرحلة العمرية بين 14 و 17 عاما، بالنوم لفترة تتراوح بين 8 و 10 ساعات. ولا ينبغي أن تقل عدد ساعات النوم في هذا العمر عن سبع ساعات.
سنوات الشباب: في المرحلة العمرية بين 18 و 25 عاما، يحتاج الإنسان للنوم لفترة تتراوح بين 7 و 9 ساعات.
بعد الخامسة والعشرين: بداية من السادسة والعشرين تتغير احتياجات الإنسان للنوم. ويبقى عدد الساعات المثالي في هذا العمر بين 7 و 9 ساعات. ويمكن أن يكتفي البعض بست ساعات، كما يحتاج البعض الآخر لعشر ساعات لتحقيق التوازن المطلوب.
كبار السن: بداية من الخامسة والستين يتراجع عدد ساعات النوم التي يحتاجها الجسم بشكل كبير. ويحتاج معظم الناس في هذا العمر للنوم لنحو 7 إلى 8 ساعات، في حين يكتفي البعض بخمس أو ست ساعات.

ارتفاع ضغط الدم .. الأسباب والأعراض والعلاج،ضغط الدم المرتفع

ارتفاع ضغط الدم .. الأسباب والأعراض والعلاج،ضغط الدم المرتفع

يختلف ضغط الدم في الجسم طوال اليوم بشكل طبيعي. وقد يختلف أيضاً بشكل غير ملحوظ مع كل نبضة قلب. يرتفع ضغط الدم أثناء القيام بأي نشاط وينخفض في حالة سكون الجسم. كلما قام القلب بضخ كمية دم أكبر كلما ضاقت الشرايين وكلما ارتفع ضغط الدم في الجسم.
  • الأعراض.
  • الأسباب.
  • عوامل الخطورة.
  • متى يجب استشارة الطبيب.
  • التشخيص.
  • المضاعفات.
  • العلاج.
  • العناية الشخصية.
* قراءة مستوى ضغط الدم يتكون من رقمين:
- الرقم العلوي يتضمن مستوى الانقباض:
الرقم العلوي هو كمية الضغط الذي يولده القلب أثناء ضخ الدم خارج القلب عبر الشرايين.
- الرقم السفلي يتضمن مستوى الانبساط:
الرقم السفلي هو عبارة عن كمية الضغط (ضغط الدم) في الشرايين في حالة سكون القلب (أي أثناء سكون القلب بين كل نبضة).
- وقياس ضغط الدم الطبيعي: (120/80).
إذا كان ضغط الدم في حالة سكون الجسم (140/90) أو أكثر فإن هذا الشخص قد يكون مصاباً بارتفاع ضغط الدم .
هناك أشخاص كثيرة لا يرون خطورة في ارتفاع ضغط الدم حيث أنهم لا يشعرون بأية أعراض أو قد يشعروا بأعراض بسيطة.
ولكن يجب أن نعلم أن ضغط الدم غير المنتظم يمكن أن يرفع معدل الخطورة للإصابة بالسكتة الدماغية، لأزمات القلب أو هبوطه أو مشاكل الكلى.
من حسن الحظ أن ضغط الدم يمكن قياسه عن طريق اختبار بسيط – في حالة وجود ارتفاع في ضغط الدم يجب استشارة الطبيب ومتابعة الحالة والعمل علي بقاءه في المستوى الطبيعي.
* الأعراض:
- غالباً لا تظهر أية أعراض أو علامات تحذر من ارتفاع الضغط.
- هناك أشخاص يعتقدون بأن الصداع، نزيف الأنف أو الغثيانهي بداية علامات ارتفاع ضغط الدم، في الواقع قد تحدث هذه الأعراض عند بعض الأشخاص في بداية ظهور المرض مع الشعور بألم في مؤخرة الرأس، لكن لا يحدث الصداع، الغثيان أو نزيف الأنف إلا في حالة وصول ضغط الدم إلي مستوى مرتفع – وفي هذه الحالة تكون حياة المريض في خطر.
* الأسباب:
ليس من السهل دائماً تحديد أسباب ارتفاع ضغط الدم لدى بعض الناس، وإذا كان سببه غير معروف، فيسمى ارتفاع ضغط جوهري أو ابتدائي.
أما إذا كان السبب معروف فيسمي ارتفاع ثانوي أي أن هناك سبب ما لحدوث الارتفاع مثل:
- بعض أنواع العقاقير والتي تتضمن حبوب منع الحمل، العقاقير التي تستخدم في علاج نزلات البرد، مزيل الاحتقان، مسكن الألم وبعض العقاقير الأخرى.
- أمراض الكلي.
- أمراض غدة الأدرينالين.
- أمراض الغدة الدرقية.
- خلل الأوعية الدموية.
- أعراض تسمم الحمل (وهي تحدث في الثلاثة شهور الأخيرة من الحمل).
- تناول المخدرات مثل الكوكايين والأمفيتامين.
* عوامل الخطورة:
- هناك 4 عوامل خطرة قد تسبب ارتفاع ضغط الدم، ويصعب السيطرة عليها:
- العمر-> تزيد فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم كلما تقدم العمر.
- السلالة -> ينتشر ضغط الدم المرتفع بين الأجناس السمراء اللون أكثر من البيضاء اللون.
- نوع الجنس -> ترتفع نسبة إصابة الذكور بارتفاع ضغط الدم في مرحلة الشباب ومنتصف العمر أكثر من ظهوره عند الإناث. أما بعد سن 55 وحتى 64 فتتساوى فرص إصابة كل من الذكور والإناث. وبعد سن 65 تزيد نسبة إصابة الإناث أكثر من الذكور .
- التاريخ المرضي للعائلة -> يعد ارتفاع ضغط الدم من الأمراض الوراثية.
- أما العوامل الخطرة التي يمكنك تجنبها هي:
- البدانة:
 كلما زاد وزن الجسم، كلما كان في حاجة أكثر للدم لإمداده بالأكسجين والتغذية الكافية للأنسجة.
- قلة النشاط: قلة النشاط اليومي للجسم يزيد من فرصة إصابتك بارتفاع ضغط الدم لأنه يزيد من فرص زيادة وزن الجسم. يساعد أيضاً قلة النشاط علي زيادة نبضات القلب لأن عضلات القلب تحتاج لمجهود أكبر في الانقباض والانبساط وبالتالي فهي تزيد الحمل علي الشرايين.
- التدخين: تقوم التركيبات الكيمائية للتبغ بتدمير جدار الشرايين، وتسبب تكوين الكتل علي جدارها (هي الكتل الدهنية التي تحتوي علي الكوليسترول). يعمل النيكوتينأيضاً علي انقباض الأوعية الدموية وبالتالي يرغم القلب علي العمل بشكل أقوى.
- الحساسية من الصوديوم: هناك أشخاص شديدي الحساسية من الصوديوم، وبالتالي فذلك يؤدي إلي احتباس السوائل في الجسم ورفع ضغط الدم.
- انخفاض البوتاسيوم: البوتاسيوم من المعادن التي تعمل علي ضبط مستوى الصوديوم في الخلايا. لذلك يرفع انخفاض معدل البوتاسيوم من نسبة وجود الصوديوم في الجسم وبالتالي ارتفاع الضغط.
- زيادة شرب الكحوليات: سبب ارتفاع ضغط الدم نتيجة الكحوليات غير معروف بشكل محدد. ولكن شرب الكحوليات مع مرور الوقت يسبب ضرر بالغ بعضلات القلب.
- الشد العصبي: قد يؤدي الشد العصبي الزائد إلي ارتفاع مؤقت في ضغط الدم، ولكن هذا الارتفاع قد يزداد مع مرور الوقت. أيضاً نتيجة محاولة تخفيف الشد العصبي عن طريق تناول المزيد من الطعام، التدخين المستمر أو شرب الكحوليات يساعد علي بقاء ضغط الدم مرتفعاً.
- الأمراض المزمنة: مثل ارتفاع الكوليسترول، السكر، عدم القدرة علي التنفس أو هبوط القلب يزيد من خطورة الإصابة بارتفاع الضغط.
* متى تحتاج لاستشارة الطبيب: 
يجب قياس ضغط الدم كل سنتين علي الأقل، إذا كنت غير مصاب.
أما إذا كنت مصاب بضغط الدم فيجب قياسه بصورة متكررة حسب نصيحة الطبيب.
منظمة الصحة العالمية وضعت جدول لقياس ضغط الدم في الحالات المختلفة:
الحالةالرقم العلويالرقم السفليعدد مرات قياس الضغط
مبشرة(120) أو أقل(80) أو أقلقياس كل سنة
متوسطةأقل من (130)أقل من (85)قياس كل سنتين
متوسطة/ مرتفعة130-13985-89قياس كل عام
ضغط مرحلة 1140-15990-99قياس كل شهرين
ضغط مرحلة 2160-179100-109استشارة الطبيب خلال شهر
ضغط مرحلة 3180 أو أعلي110 أو أعلياستشارة الطبيب فوراً خلال أسبوع
قد تختلف هذه المؤشرات من شخص إلي آخر أو حسب آخر قياس لها.مثلاً إذا كان قياس الضغط 160/87 فيجب استشارة الطبيب في خلال شهر من ارتفاع الضغط. أيضاً قد تختلف هذه الأرقام حسب آخر قياس لضغط الدم لك.
هناك بعض الأطباء المتخصصين كانوا يعتمدون دائماً علي الرقم السفلي فقط وهو كما ذكرنا من قبل هو رقم الانبساط أي مستوى ضغط الدم في حالة سكون القلب بين النبضة والأخرى .
والنظرية في ذلك تعتمد علي أن جسم الإنسان قد يواجه ارتفاع في الرقم العلوي أي الانقباض في حالات طبيعية ولكن بقاء الرقم السفلي مرتفع قد يؤدي إلي أضرار كثيرة .
ولكن في الواقع هناك أشخاص كثيرة خاصة المتقدمون في العمر يكون قياس الرقم السفلى لديهم مرتفع بشكل طبيعي ولكن الرقم العلوي هو الذي يختلف. وهذه الحالة تسمى ارتفاع في مستوى الانقباض فقط أي في الرقم العلوي فقط.
* التشخيص:
يلاحظ غالباً حالة ارتفاع ضغط الدم أثناء القيام بالفحوصات الأخرى. ولحسن الحظ أن قياس ضغط الدم يكون بطريقة بسيطة.
لذلك يمكنك قياس ضغط الدم بشكل دوري للتأكد من بقاءه في مستوي متوسط.
أيضاً يقوم الطبيب بالآتي:
- سؤال المريض أسئلة متعلقة بالتاريخ المرضي للعائلة والصحة العامة للمريض.
- القيام بعمل الفحوصات اللازمة.
- عمل الاختبارات الروتينية مثل اختبار البول، الدم أو عمل رسم قلب لقياس النشاط الكهربائي للقلب.
- يمكن عمل بعض الاختبارات الأخرى لقياس تدفق الدم مثل الرنين المغناطيسي، الأشعة فوق الصوتية أو موجات صوتية.
هذه الاختبارات هامة للطبيب لمعرفة ما إذا كان هناك سبب ثانوي لارتفاع ضغط الدم، أي أن هناك عامل ما يسبب الارتفاع.
* المضاعفات: 
يجب التحكم في ارتفاع ضغط الدم، إذا كان مرتفعاً باستمرار. الحمل الزائد المفروض علي جدار الشرايين تؤدي إلي حدوث ضرر كبير في مختلف الأعضاء الحيوية بالجسم مع مرور الوقت.
وكلما زادت فترات ارتفاع الضغط كلما زاد الضرر، ومع مرور الوقت تظهر هذه الأعراض.
هناك دراسات عديدة أكدت وجود صلة كبيرة بين عدم التحكم في ارتفاع ضغط الدم والإصابة بأزمات القلب والسكتة الدماغية، هبوط القلب ومشاكل العين.
المشاكل التي قد تحدث نتيجة ارتفاع ضغط الدم المزمن:
- إصابة الشرايين: قد يسبب ارتفاع ضغط الدم حدوث تصلب في الشرايين، أو تجمع دهني علي جدار الشرايين والمعروف (بالتصلب العصيدي) أو حدوث تضخم في الأوعية الدموية.
- سمك المصدر الرئيسي لضخ الدم في القلب: سمك هذا الجزء قد يؤدي إلي حدوث هبوط في القلب حيث أن عضلات القلب تصبح سميكة ولكى تكون قادرة على ضخ الدم بشكل أقوى نظراً لارتفاع ضغط الدم في الأوعية الدموية. يجب أن يكون هناك كمية دم أكبر للقيام بهذا العمل ولكن الأوعية الدموية الضيقة لا تستطيع إمداد القلب بالقدر الكافي من الدم.
وفي نفس الوقت العضلات السميكة، تبذل جهدا أكبر وأطول في ضخ الدم المطلوب للجسم وبالتالي تتراكم السوائل في الرئة أو في الأرجل والقدم.
- انسداد أو انفجار الأوعية الدموية في المخ: انفجار أو انسداد الأوعية الدموية قد يؤدي إلي حدوث سكتة دماغية. وارتفاع ضغط الدم هو أهم العوامل التي تساعد في حدوث السكتة الدماغية.
- ضعف أو ضيق الأوعية الدموية في الكلى: هذه الحالة تمنع الكلى من القيام بدورها في الجسم.
- ضيق أو سمك في الأوعية الدموية بالعين: وقد تنتهي هذه الحالة بفقدان البصر.

لتقليل عوامل الخطورة لحدوث كل هذه الحالات، يجب التحكم التام في ارتفاع ضغط الدم. التحكم في ارتفاع ضغط الدم لمدة 5 أعوام يقلل من فرص الإصابة بأزمة في القلب بنسبة 20% وفرص الإصابة بهبوط القلب بنسبة أكبر من 50%.
* العلاج:
أفضل طريقة للتحكم في ارتفاع ضغط الدم هو تغيير نظام الحياة اليومي. ولكن في بعض الحالات يكون تغيير نظام الحياة غير كافي، لذلك يجب في هذه الحالة إضافة العلاج الدوائي.
هناك أنواع مختلفة من العلاج الدوائي، وكل نوع يخفض ضغط الدم بطريقة مختلفة.
إذا كان هناك نوع عقار لا يقوم بخفض ضغط الدم إلي المستوى المطلوب فيجب استشارة الطبيب لتغيير نوع العقار .
ارتفاع ضغط الدم .. الأعراض والعلاج
- بعض أنواع العلاجات الدوائية:
- مدارات البول:
 هذا النوع من الدواء يعمل علي الكلى لمساعدة الجسم في تخفيض مستوى الصوديوم والمياه لتقليل حجم الدم في الأوعية.
Beta-blocker: هذا النوع من العلاج يعمل علي منع تأثير بعض الكيمائيات الخاصة بغدة الأدرينالين. وبالتالي يساعد القلب علي الخفقان بشكل أبطئ وأهدأ.
Angiotension-Converting Enzyme (ACE) inhibitors:هذا العلاج يساعد علي هدوء الأوعية الدموية عن طريق منع تكوين بعض الكيمائيات الطبيعية التي تعمل علي تضييق الأوعية الدموية.
Calcium antagonists: هذه الأنواع من العلاجات تعمل علي تهدئة عضلات الأوعية الدموية. وبعض من هذه الأنواع تخفض من سرعة نبضات القلب. يقوم الطبيب بوصف بعض من هذه العقاقير للوصول للمستوى المطلوب من ضغط الدم. في حالة عدم تحسن مستوى ضغط الدم فهناك أنواع العلاجات الدوائية يمكن الاستعانة بها أيضاً.
Direct Vasodilators: يعمل هذا العلاج علي منع شد العضلات الموجودة علي جدار الشرايين ومنع ضيق الرايين نفسها.
Central-acting agents: هذه الأنواع تعمل علي منع المخ من إرسال المؤشرات إلي الجهاز العصبي لزيادة ضربات القلب أو تضييق الأوعية الدموية.
Alpha- Blocker: تقوم بمنع انقباض العضلات في الشرايين الصغيرة وتقلل من تأثير بعض أنواع الكيمائيات التي تؤدي إلي تضييق الأوعية الدموية.
* ملحوظة: هذه التركيبات هي المادة الفعالة وليس اسم العقار كما يجب استشارة الطبيب.
* العناية الشخصية:
- أفضل طرق علاج ضغط الدم هو تغيير نظام الحياة كما ذكرنا من قبل. حتى إذا كنت تستخدم بعض أنواع العقاقير، فتغيير الحياة يساعد علي تقليل الجرعات التي تتناولها.
- تناول الأطعمة الصحية: تناول الأغذية الصحية، وزيادة حجم الأكلات المفيدة مثل الحبوب/ الفاكهة/ الخضراوات والألبان المنخفضة الدسم.
هناك العديد من الدراسات العالمية أكدت أن إتباع نظام غذائي جيد يساعد علي إنقاص الوزن وخفض معدل ضغط الدم.
ارتفاع ضغط الدم .. الأعراض والعلاج
إذا كان الشخص شديد الحساسية من الصوديوم، فيمكن تقليل كميات الصوديوم في الطعام . حتى إذا كان الشخص يتبع علاج دوائي فإن تقليل الصوديوم يساعد علي جعل العلاج أكثر تأثيراً.
- وزن الجسم الصحي: إن عملية إنقاص الوزن هامة جداً لخفض مستوى ضغط الدم في الجسم. بالنسبة لبعض الناس إنقاص الوزن هو العامل الأساسي والفعال لتجنب استخدام العلاج الدوائي لعلاج ارتفاع الضغط .
- التمارين الرياضية: التمارين الرياضية تساعد علي خفض معدل الضغط عند بعض الناس. علي سبيل المثال المشي لمدة 30 دقيقة معظم أيام الأسبوع يخفض من معدل ضغط الدم ويساعد علي إنقاص الوزن.
- الإقلاع عن التدخين: التدخين يساعد علي رفع نسبة الكولسترول في الدم، وتجمع الكتل الدهنية علي جدار الشرايين، وبالتالي فهو يساعد علي انقباض الأوعية الدموية. للمزيد من التفاصيل "ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم"
- الحد من تناول الكحوليات والكافيين: بالنسبة للشخص السليم، فإن تناول الكحوليات والكافيين يمكن أن يرفع معدل ضغط الدم في الجسم.
لذلك تقليل تناول الكحوليات والكافيين يساعد علي خفض معدل ضغط الدم ويمكن خفض الرقم العلوي 5 درجات علي الأقل، والرقم السفلي 3 درجات.
الكافيين هو أحد العوامل المنشطة التي قد تساعد علي التركيز وتحارب الإرهاق ولكنها أيضاً ترفع من ضغط الدم.
إذا كنت تعاني من ارتفاع في ضغط الدم، يجب تقليل كمية تناول القهوة والشاي في اليوم. الحد الأقصى في اليوم، فنجان قهوة و3 شاي أو أقل.
أيضاً يجب تجنب شرب القهوة قبل بداية أي نشاط يساعد على ارتفاع ضغط الدم بشكل طبيعي مثل التمارين الرياضية أو أي نشاط جسماني.
- التحكم في الضغط العصبي:تأثير الضغط العصبي يكون تأثير مؤقت في غالب الأحوال ولكن الضغط العصبي المستمر يمكن أن يسبب ارتفاع في ضغط الدم ومع مرور الوقت يدمر الشرايين، القلب، المخ، الكلى والعين. 
ارتفاع ضغط الدم .. الأعراض والعلاج
يمكنك تجنب الضغط العصبي عن طريق تغيير نظام الحياة الروتيني ومحاولة الراحة والهدوء. يمكنك تغيير روتينك اليومي عن طريق تغيير نظام حياتك، إقامة بعض العلاقات الاجتماعية، تجنب القلق المستمر ومحاولة حل مشاكلك عن طريق الهدوء والتفكير.
- أخذ القسط الكافي من النوم:يجب أن تنام بالقدر الكافي الذي يجعلك نشيط طوال اليوم وتستطيع حل المشاكل التي تواجهك في الحياة. وبالتالي تستطيع التعامل والتأقلم مع الظروف التي قد تؤدي إلي حدوث ضغط عصبي.
النوم والاستيقاظ في وقت محدد يومياً يساعد علي تحقيق ذلك الهدف.
أيضاً الطقوس اليومية قبل النوم مثل أخذ حمام دافئ، والقراءة البسيطة تساعد كثيرا من الناس علي الهدوء والشعور بالراحة.

يجب استشارة الطبيب إذا قمت بتغيير نظام حياتك واتبعت هذه الخطوات لمدة 3 إلي 6 شهور ولم يحدث تغيير في ارتفاع ضغط الدم. سيقوم الطبيب بوصف العلاج الدوائي وإتباع النظام الغذائي والنشاط اللازم لك. 
* التأقلم والتعامل الطبيعي مع الحالة:
ضغط الدم المرتفع لا يعتبر تعب مؤقت يمكنك معالجته لفترة وينتهي. بل هو حالة تحتاج إلى تحكم وتعامل جيد.
ارتفاع ضغط الدم .. الأعراض والعلاج
يمكن التأقلم مع ارتفاع ضغط الدم عن طريق بعض الخطوات:
- يمكنك قياس ضغط الدم يومياً في البيت. والأفضل أن تتابع القياس أكثر من مرة في اليوم إذا كان الضغط مرتفع. ولكن إذا كان مستوى الضغط مناسب فيمكنك قياسه مرة واحدة في الأسبوع. إذا قمت بممارسة التمارين الرياضية خلال اليوم، سيكون ضغط الدم منخفض بعد الانتهاء من التمارين ولبضع ساعات، لذلك يمكن قياس الضغط قبل بداية التمرين أو بعد الانتهاء ببضع ساعات.
- الالتزام بتناول العلاج الدوائي بانتظام.
- التحكم في الشد العصبي عن طريق النوم، عدم التفكير في الأشياء التي قد تزيد التوتر وإقامة العلاقات الاجتماعية الجيدة.
- زيارة الطبيب بشكل منتظم.
- إتباع العادات الصحية السليمة.
- كن متفائل وصبور دائماً.
إرشاد عائلتك وأصدقائك المقربين بطرق مساعدتك علي القيام بهذه الخطوات وتحقيق أهدافك، حيث أن هناك أشخاص يمكن أن يضروك بشكل غير مقصود لأنهم لا يتفهموا حالتك الصحية بشكل سليم. علي سبيل المثال يمكن أن تقدم لك أسرتك طعام غير صحي أو غير ملائم لحالتك. وعندما يتفهموا هذا الوضع جيداً، فيمكن أن يكونوا أحد العوامل التي تساعدك وتشجعك علي الحفاظ علي صحتك والتمتع بالحياة.

كيفية علاج جرثومة المعدة

كيفية علاج جرثومة المعدة 
العلاج بالأعشاب والمواد الطبيعية جرثومة المعدة وبمُسمىً آخر الملوية البوابية، أو الميكروب الحلزوني كما يُطلق عليها البعض، وكثيرون هُم من يُعانون من جرثومة المعدة، لكن لربما البعض يجهل ذلك، لذلك، قررنا أن نتحدث في موضوعنا هذا عن الملوية البوابية أو جرثومة المعدة، وذلك لنُصبح أكثر سعة وإطلاعاً وفهماً لما يدور حولنا، أو ما نُعاني منه، ولنتعرف أكثر على كيفية علاج هذا المرض، وهل نُعاني من أعراضه؟ وما هي أسباب هذه الجرثومة؟ ويجب علينا قبل أن نخوض في هذا الموضوع أن نُعرف جرثومة المعدة. جرثومة المعدة هي عبارة عن نوع من البكتيريا، والتي تُسمى بالجرثومة أو الميكروب الحلزوني كما أسلفنا، ولهذه البكتيريا القدرة على العيش والتأقلم بداخل المعدة، ولديها القدرة على حماية نفسها من أي خطر يُداهمها بداخل المعدة، وهي تعيش في الطبقة المُخاطية للمعدة وفي الإثني عشر، وتنغرس تحت الطبقة المُخاطية لتحمي نفسها من أي خطر يُداهمها من العصارة الهاضمة، وتُعتبر سبباً للإصابة بقرحة المعدة، وتنتشر هذه الجرثومة بشكل كبير في شبه الجزيرة العربية والخليج، وتدخل هذه الجرثومة إلى المعدة عن طريق تناول أكل أو طعام مُلوث، ويتم ذلك عن طريق الفم، لذلك، يجب عدم الشرب من نفس الإناء الذي يشرب منه الشخص المريض لتجنب العدوى، وقد نستغرب أنه من السهل جداً أن تنتقل هذه الجرثومة من شخص إلى آخر، وقد تنتقل عن طريق السلام باليد، أوعن طريق الأكل بعد تناول شخص مُصاب بنفس الجرثومة. أعراض جرثومة المعدة ستجد أن هُناك آلاماً شديدة في المعدة. ستجد أيضاً أنك تُعاني من حموضة بشكل مُستمر. ستُعاني من الغثيان والقيء بشكل مُستمر. ستشعر بالجوع الشديد، وبشكل خاص في الصباح. ستشعر أن هُناك رائحة كريهة لفمك. ستشعر بالخمول والكسل بشكل كبير. ستلاحظ أن هُناك نقص في الوزن. قد تلاحظ أن هُناك تغير في لون البراز، وميوله إلى اللون الداكن. قد تتقيء قيء دموي. مُضاعفات عدم العلاج من جرثومة المعدة هُناك عدة مُضاعفات من المُمكن أن تحدث لك إذا لم تُعالج جرثومة المعدة، وقد تكون على المدى البعيد، وهي: قد تُصاب بقرحة بالمعدة؛ وذلك لتكاثر البكتيريا بداخل المعدة. قُد تُصاب بقرحة الإثنى عشر أيضاً. قد تُصاب على المدى البعيد بسرطان المعدة -لا سمح الله-، لذلك، يجب العلاج بأقصى سرعة. تشخيص جرثومة المعدة لا يتم تشخيص جرثومة المعدة إلا من خلال الطبيب المُختص، ويتم ذلك عن طريق عن المنظار، والذي يُعتبر هو أكثر الوسائل دقة لتشخيص الكثير من الحالات، وبما فيها جرثومة المعدة، ويُمكن تشخيص هذه الحالة عن طريق تحليل الدم أيضاً، ولكن لم يُثبت تحليل الدم جدارته في تشخيص هذه الحالة كما أثبتها المنظار، فتحليل الدم لا يوضح ولا يُؤكد هل المشكلة بسبب الجرثومة أم هُناك أسباب أخرى؟ أو عن طريق تحليل البراز، ويتم فيه تحليل واختبار هل هُناك أجسام مُضادة بداخل البراز أم لا؟ وبهذه الطرق يُمكن تشخيص الحالة، ولكن أكثر الطرق جدوى هي عمل المنظار. الوقاية من جرثومة المعدة هُناك عدة طرق للوقاية من جرثومة المعدة، وأهمها هي: النظافة: ويجب علينا غسل الأيدي بالماء والصابون بشكل جيد فور خروجنا من الحمام، فتُعتبر النظافة من أهم أساليب الوقاية من جميع الأمراض ليس جرثومة المعدة فقط. الحفاظ على نظافة المنزل، وقتل الحشرات ومقاومتها. الحد من التقبيل عند مُقابلة الأشخاص للترحيب بهم؛ لمنع انتقال العدوى. البعد عن استخدام أدوات الشخص المريض؛ لمنع انتقال العدوى. يجب علينا غسل الخضروات والفواكه بشكل جيد بالماء؛ لتنظيفها من الميكروبات التي قد تكون عالقة عليها. علاج مُشكلة جرثومة المعدة العلاج الطبي بعد الدراسات والأبحاث تم اكتشاف علاج يُسمى بالعلاج الثُلاثي للقضاء على جرثومة المعدة، ويُعتبر هذا العلاج من أكثر العلاجات التي أجدت نفعاً لعلاج جرثومة المعدة، وتم اكتشاف هذا العلاج من قِبل الجامعة الأمريكية المُختصة بعلاج أمراض الباطنة، ومُدة العلاج تتراوح ما بين 12 إلى 14 يوم، والعلاج الثلاثي هو عبارة عن: مُثبط لمضخة الهيدروجين. كلاريثرومايسين. ميترونيدازول. وتُعتبر هذه المكونات هي أكثر المكونات فاعلية للقضاء على هذا الميكروب أو الجرثومة الخطيرة، وقد أثبت هذا العلاج فاعليته بما نسبته 95%. العلاج بالأعشاب والمواد الطبيعية الرمان: يُعتبر الرمان من المواد المُفيدة في مُحاربة البكتيريا المتواجدة في المعدة، ويتم العلاج من خلاله عن طريق أخذ ملعقتين من قشر الرمان بعد أن يتم طحنها، وملعقتين من الزنجبيل المطحون، وملعقة من الكركم، ويتم بعد ذلك إضافة عسل لانجنيز الموجود لدى العطارين، وعمل خليط بالمواد التي ذكرناها، ويتم بعد ذلك أخذ ملعقة واحدة من هذا الخليط في الصباح الباكر على الريق بشكل يومي لمدة تتراوح حتى شهرين. الخل: للخل الفاعلية الكبيرة في قتل البكتيريا الضارة، ويتم ذلك عن طريق إضافة الخل إلى الماء بمقادير متساوية، ويتم شرب هذا الخليط مرتين بشكل يومي، وستلاحظ الفرق بإذن الله. الثوم: يُعتبر الثوم من أكثر المواد التي لها فاعلية لقتل البكتيريا، وعلاج جرثومة المعدة، ويتم ذلك عن طريق تناول فص من الثوم أو نصف فص على شكل حبوب مع الماء بشكل يومي، فهو يعمل على تخليص الجسم والجهاز الهضمي من السموم والشوائب، ويعمل على تعقيم الجسم من الميكروبات بشكل جيد. العسل: للعسل الفاعلية الكبيرة لعلاج البكتيريا والقضاء عليها، وبشكل خاص جرثومة المعدة، ويتم ذلك عن طريق إضافة العسل والماء بمقدار متساوٍ، ويتم بعد ذلك شربه في الصباح الباكر وفي المساء قبل النوم، وستُلاحظ أن هُناك تغير في حالتك، وستُشفى بإذن الله من جرثومة المعدة. الزنجبيل: يُعتبر الزنجبيل من أروع وأكثر العلاجات التي لها القدرة على علاج الكثير من الأمراض، وبشكل خاص الأمراض التي تكون بسبب وجود بكتيريا، فهو يُعتبر مُطهراً للمعدة من كل الجراثيم والبكتيريا، ويُمكن استخدامه لعلاج جرثومة المعدة، وذلك عن طريق غلي مسحوق الزنجبيل، وشربه بشكل يومي لمدة أسبوعين، وإذا كنت لا تُحب مذاقه، يُمكنك إضافة بعض العسل إليه، وإذا لم يُعجبك مذاقه أيضاً، يُمكنك إضافته إلى كأس الشاي بدلاً من النعناع، وستُلاحظ أن هُناك تقدماً ملحوظاً في حالتك، وستُشفى بإذن الله -سبحانه وتعالى- من جرثومة المعدة. بعد أن تعرفنا على جرثومة المعدة، وتعرفنا على أسبابها وعواقبها، وكيفية علاجها، نستنتج أن السبب الرئيسي لجرثومة المعدة هو قلة النظافة، وبشكل خاص نظافة اليدين، فالنظافة من أهم العوامل التي يجب الأخذ بها، وبشكل خاص لأنها تقي من الكثير من الأمراض، فإن الإسلام العظيم حثنا على النظافة، وجعلها من أحد صفات الإنسان المُسلم، وهذا تكريم من الله -سبحانه وتعالى- بأن جعل لنا هذه القيود وهذه الضوابط التي تحفظنا، وتعمل على وقايتنا من جميع الأشياء السيئة والتي تضر بنا، وجعل لنا ضوابطاً تحكمنا، وتجعلنا أكثر رزانة وحكمة وصحة، فيجب علينا أن نُحافظ على النظافة الشخصية ونظافة المكان؛ لتجنب جرثومة المعدة، وغيرها من الأمراض والبكتيريا خاصة.